واتهمت الحكومات الثلاث في رسالة لمجلس الأمن الحوثيين بانتهاك وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة تسعَمئةٍ وسبعين مرة منذ دخوله حيز التنفيذ في الثامن عشر من ديسمبر الماضي.
وطالبت مجلس الأمن بالضغط على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين وتحميلهم المسؤولية في حال أدى استمرارهم في عدم الالتزام إلى انهيار اتفاق ستوكهولم.
إلى ذلك دعت الأمم المتحدة كافة الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على خفض التوتر.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه الشديد إزاء الأعمال العدائية الأخيرة في اليمن، مؤكداً أن هناك حاجة عاجلة لإعادة الانتشار، طبقا لخطة وضعتها لجنة المراقبين الدوليين.
وغادر غريفيث مساء الخميس صنعاء، متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان، مختتماً بذلك جولة جديدة من مساعيه الدبلوماسية، للدفع باتجاه تطبيق اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية.
وقالت الأمم المتحدة، إن مبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، تلقّى تأكيداتٍ من الرئيس هادي، والتحالف بالتزامهما المستمر بتنفيذ اتفاق السويد.
وأوضح ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن غريفيث، اختتم زيارته إلى الرياض وصنعاء والحُديدة، حيث التقى ممثلي الحكومة ومليشيا الحوثي وناقش معهم سبل تنفيذ وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار واتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين.