وناقش هادي مع ولد الشيخ بحسب وكالة سبأ الرسمية جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها الحكومة في مسارات السلام ومحطاته المختلفة من أجل حقن الدماء اليمنية ووضع حداً للمعاناة التي يتجرعها الشعب اليمني جراء الحرب الظالمة للقوى الإنقلابية التابعة للحوثي وصالح.
وجدد الرئيس هادي التأكيد على التعاطي الإيجابي الذي قدمته الحكومة على الدوام إتساقاً وإنسجاماً مع المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
ونوه هادثي إلى تعنت الإنقلابيين وعبثهم بموارد الدولة حتى إفلاس البنك المركزي قبل نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن ..لافتاً إلى ان المليشيا لا زالت الى اليوم تجني موارد الضرائب والجمارك وشركات الإتصالات وصناديق التقاعد وغيرها لمصلحة مجهودهم الحربي وتجرع المواطن في المحافظات التي تحت سيطرتها صنوف الذل والمهانة وإستجداء إستحقاقاتهم
وقال هادي أن ذلك يتطلب ضغط المحتمع الدولي لإيقاف ذلك العبث وتوريد الموارد كاملة للدولة والتي بدورها تقوم بمسؤوليتها تجاه أبناء الوطن كافه.
من جانبه أكد المبعوث الأممي إلى اليمن حرصه الدائم نحو السلام في اليمن وتحقيق الأمن والإستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني ..متمنياً ان تضع الحرب أوزارها وتعود اليمن موحده وفاعله في إطار محيطها.
وجدد ولد الشيخ الحرص على إيلاء الجوانب الإنسانية والإغاثية الإهتمام الملحوظ إستجابة لدعوة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ولمصلحة السلام بصورة عامة.