وقال البركاني في تغريدة على تويتر، إنه أطلع الرئيس هادي على نتائج زيارته إلى الإمارات بشأن ترتيبات عقد جلسات البرلمان، لكنه لم يشر إلى المكان الذي سيلئتم فيه أعضاء المجلس.
وتأتي هذه الزيارة بعد مضي حوالي أربعة أشهر على معاودة انعقاد مجلس النواب، في قاعة تابعة للمجمع الحكومي بمدينة سيئون مركز وادي حضرموت، وانتخاب هيئة رئاسته الجديدة.
وخلال الأشهر الماضية بدا المجلس عاجزاً عن مواصلة جلساته وبدت جلسة سيئون كما لو أنها الجلسة اليتيمة التي جاءت بعد أربع سنوات من العجز والفشل للشرعية في عقد اجتماعات المجلس رغم ادعائها امتلاك النصاب القانوني الذي يمنح برلمانها الشرعية.
وتشهد العلاقة بين الإمارات والرئيس عبدربه منصور هادي توتراً متزايداً منذ سنوات إثر اعتراض الرئيس هادي على تصرفات إماراتية حاولت الهيمنة بشكل كامل على القرار اليمني وصلت حد تخطيط الإمارات للإطاحة بالرئيس عبر محاولاتها مطلع العام 2016 وبالتنسيق مع أطراف دولية لنقل صلاحياته إلى نائبه خالد بحاح.
ومنذ ذلك الوقت لم تشهد العلاقة تعافياً، وفضلت الإمارات العمل على الأرض عبر فصائل وتيارات هي نقيضة للسلطة الشرعية وتضع نفسها بديلاً لها، وكرست في مناطق سيطرتها واقعاً مختلفاً.