وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) إن عبد الله (عامان) توفي أول أمس الجمعة في مستشفى مدينة أوكلاند، والذي كان مصاباً بمرض جيني في الدماغ، وظل موصولا بأجهزة طبية لمدة شهرين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، جاء به والده علي حسن (22 عاما) لعلاجه بالولايات المتحدة، وحينها لم تصطحبه والدته اليمنية الجنسية شيماء صويلح بسبب الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس دونالد ترامب، والذي بموجه يمنع اليمنيون من دخول البلاد.
وبقيت شيماء في مصر، وتقدمت في العام 2017 بالتماس لاستثنائها من الحظر ولم تتلقَ الموافقة إلا يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفي اليوم الموالي التحقت بابنها للمرة الأولى.
وفارق الطفل -الذي يحمل ووالده الجنسية الأميركية- الحياة بعد نزع أجهزة التنفس الصناعي عنه في مستشفى للأطفال بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا، ودفنه والده أمس السبت في مقبرة إسلامية بالولاية.
يذكر أن الشاب الأميركي اليمني الأصل من عائلة يمنية مهاجرة للولايات المتحدة، وكان قد تزوج شيماء خلال زيارته اليمن عام 2016.