وقال بن دغر "أن اسباب الحرب في اليمن واضحة وهي الانقلاب على السلطة الشرعية والارادة الوطنية واذا أردنا تحقيق السلام علينا النظر في جوهر القضية ومعالجة اسبابها ،وعلى المجتمع الدولي أن لايسمح بالانقلاب على الشرعية المنتخبة من قبل الشعب اليمني وبإشراف الامم المتحدة وهو ماحدث في انتخابات عام 2012م بانتخاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية".
واضاف" أن الميليشيا الحوثية لا تستطيع أن تحكم اليمن وعليها أن تعي وتفهم ذلك وأن ثقافة الانقلابات بقوة السلاح وخرافة الحق الآلهي في الحكم لم تعد مجدية وأن اسهل طريق للوصول الى السلطة هي صناديق الاقتراع".
ونوه رئيس الوزراء إلى ان الحكومة ستقدم كل الدعم للمبعوث الاممي مارتن غريفيث لنجاح مهمته للوصول إلى سلام عادل وشامل وفق المرجعيات الثلاث المتمثّلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الامن الدولي 2216.
من جانبه عبر السفير البريطاني عن دعم حكومته لليمن ووحدته وأمنه واستقراره..مجدداً دعم بلاده لعملية السلام والتوصل لحل شامل وفق للمرجعيات الاساسية وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
واشار إلى تفهمه من المخاطر والمخاوف التي تبديها الحكومة الشرعية من وجود الميليشيا في المدن..مؤكداً على ضرورة دعم تحركات المبعوث الدولي مارتن غريفيث لتحقيق السلام في اليمن.