وأكد غريفيث خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن المشاورات ستكون غير مباشرة بين الحكومة ومليشيا الحوثي، وأنه اقترح إقامتها لمدة ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن المشاورات تركز في جانبين أساسيين، وهما إعادة تنشيط عملية السلام المتوقفة منذ عامين، وإجراءات بناء الثقة، التي تشمل إطلاق سراح المعتقلين والأسرى.
من جهتها نقلت كالة الأناضول عن مصدر في مكتب المبعوث الأممي أن المشاورات لن تعقد غدا، ولم يقدم المصدر أي تفاصيل إضافية حول أي موعد جديد محتمل لبدء المشاورات.
إلى ذلك، أكد مجلس الأمن الدولي، دعمه الكامل لجهود المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.
ورحب المجلس في بيان صادر عنه بالمشاورات التي تقودها الأمم المتحدة مع الأطراف اليمنية في جنيف، مشيرا الى أنها خطوة أولية وضرورية وهامة على طريق الاتفاقات السياسية والأمنية الشاملة لحل النزاع، وتحسين الوضع الإنساني.
ودعا المجلس إلى التنفيذ الكامل لقراراته، بما في ذلك القرار اثنين وعشرين ستة عشر.
وجدد المجلس التأكيد على عدم وجود "سوى حل سياسي للنزاع في اليمن"، ودعا إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن وبياناته.
وجولة المحادثات المقبلة في جنيف هي الرابعة منذ اندلاع الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي بعد مشاورات جنيف، وبال (السويسريتين) عام 2015، ومشاورات الكويت 2016.