تسلسل الأحداث
في نهاية يناير من العام الماضي دعا المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات الى اسقاط الحكومة التي كان يترأسها أحمد بن دغر
في الوقت ذاته أعلنت فروع المجلس الانتقالي في عدد من المحافظات الجنوبية حشد أنصارها إلى النزول والاحتشاد في عدن
شهدت عدن بعد ذلك اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي وقوات الحماية الرئاسية وسيطر المجلس الانتقالي على العديد من المباني الحكومية في 28 من يناير.
ظلت الاشتباكات في العاصمة المؤقتة قائمة ثلاثة أيام الى ان طالب التحالف وقفها بشكل سريع ودعا كافة الأطراف إلى الالتزام بوقف اعمال العنف
الحكومة اعتبرت في بداية فبراير من العام الماضي ان ما قام به المجلس الانتقالي المدعوم محاولة انقلاب على الحكومة الشرعية
الأوضاع ظلت متوترة في عدن وفي الأول من أغسطس من العام الجاري عاد الاحتقان من جديد بعد ان استهدفت مليشيا الحوثي معسكر الجلاء
الهجوم على معسكر الجلاء أدى الى مقتل قائد اللواء الأول في قوات الحزام الأمني منير اليافعي المعروف بأبو اليمامة وعدد من الضباط والجنود
وفي السابع من أغسطس من العام الجاري أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً هاني بن بريك، حالة النفير العام، داعياً لما وصفه بالزحف إلى قصر المعاشيق الرئاسي
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أعرب عن قلقه إزاء التصعيد المسلح في مدينة عدن والإمارات تدعو إلى التهدئة وتؤكد أن الحل ليس باستخدام القوة
في اليوم ذاته دعا وزير الداخلية المواطنين إلى الهدوء ودعا قيادة الانتقالي لتحديد موقف من بيان هاني بن بريك واكد وقوف التحالف مع الشرعية في تثبيت الاستقرار في عدن.
في اليوم الثامن من أغسطس توسعت نطاق الاشتباكات بين الألوية الرئاسية والحزام الأمني إلى مديرية خور مكسر وحدث قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والاشتباكات تركزت في مديرية كريتر ومواقع محيطة بالبنك المركزي.
وفي نفس اليوم حملت الحكومة المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وما يترتب عنه من نتائج وعواقب وخيمة تهدد أمن وسلامة المواطنين والأمن والاستقرار.
أكدت الحكومة في بيان لها أن الجيش والأمن ملتزمون بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين وسيعملون على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد.
الاتحاد الأوروبي يجدد تأكيده على الالتزام بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه.