واستعرض الحاضرون قضايا وهموم المحافظة جراء الحرب والحصار التي تفرضها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على تعز منذ أكثر من عامين.. مطالبين الحكومة بدفع مرتبات الموظفين وتحرير ما تبقى من المحافظة وتفعيل عمل المكاتب التنفيذية وتوفير الخدمات.
واكد رئيس الوزراء أن المحافظة تحظى باهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية وأن الحكومة قامت بتحويل مرتبات موظفي المحافظة عبر شركة الكريمي التي بدورها بدأت بصرفها ابتداءً من مساء اليوم، مشيراً إلى الصعوبات التي تواجهها الحكومة بسبب سيطرة الميليشيا على نصف الايرادات وتسخريها لقتل الشعب اليمني وهو ما تسبب في تأخير صرف المرتبات في تعز وبعض المحافظات التي مازالت تحت سيطرة الانقلابين.. لافتاً إلى أن الحكومة تبذل كل الجهود لتخفيف معاناة المواطنين.
ودعا الدكتور بن دغر مجدداً المجتمع الدولي للضغط على الميليشيا الانقلابية لتوريد جميع الايرادات إلى البنك المركزي بعدن لتقوم الحكومة بواجباتها ومسؤولياتها تجاه كل ابناء اليمن.. مؤكدا أن الحكومة تولي أسر الشهداء والجرحى عناية خاصة واعتمدت وبتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية راتب جندي لكل أسرة شهيد.
وقال "ان النصر يبدأ من تعز لذلك تعرضت المحافظة لحصار جائر من قبل مليشيات الحوثي وصالح ومورست بحق ابنائها أبشع الجرائم والانتهاكات وضل ابناء الحالمة صامدين في وجه صلف المليشيات دفاعاً عن مشروع الدولة الذي اجمع علية اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني وتوافقت علية كافة القوى السياسية بما فيها الانقلابيين قبل ان ينقلبوا عليها ".
وأكد رئيس الوزراء أن نتائج هذا الصمود سيكون النصر وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في تأسيس الدولة الاتحادية من ستة أقاليم تضمن تقاسماً عادلاً في الثروة والسلطة وتنهي المركزية التي تسببت في حرمان كثير من أبناء اليمن من حقوقه.
واضاف " ان الحكومة تولي محافظة تعز جل اهتمامها كبقية المحافظات الأخرى وان الظروف التي يعيشها اليمن جراء الحرب الهمجية التي شنتها الميليشيا على الدولة دمرت كل مؤسسات الدولة وتعمل الحكومة جاهدة على تخفيف معاناة المواطنين في جميع المحافظات ".