وقالت الأمم المتحدة إن النساء مع أطفالهن، شكلن 76 بالمائة من إجمالي ثلاثة ملايين نازح داخياً.
وبحسب التقارير فإن المرأة تواجه سوء التغذية والزواج المبكّر، وتتعرض لجميع أشكال العنف، لتدفع بذلك ضريبة الحرب على كافة المستويات، سواء الصحية أو التعليمية والاقتصادية.
وفي السياق ذاته تسببت الحرب بمقتل ستمائة وخمسة وثلاثين امرأة وإصابة أكثر من ألفين أخريات منذ العام الفين وخمسة عشر.
وبحسب إحصائيات حديثة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن ارتفاع معدلات سوء التغذية أدى إلى إصابة نحو مليون ومائة ألف امرأة حامل بسوء تغذية، ما قد يعرّض حياة خمسة وسبعين ألفا منهن لمضاعفات صحية خطيرة أثناء الولادة.
من جهته قال صندوق الأمم المتحدة بصنعاء إن اليمن يعاني من أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة العربية.
من جهتها، رصدت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي، آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد المرأة اليمنية خلال الثلاث السنوات الماضية.
وأوضحت في بيان لها، أن الانتهاكات توزعت بين حالات قتل وإصابة واعتداء جسدي وحالات عنف وغيرها.
واستنكرت رايتس رادار، ومقرها هولندا، ما تعرضت له المرأة في اليمن من انتهاكات جسيمة خلال فترة الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ورصدت المنظمة نحو 105 حالة قتل للنساء بقذائف مسلحي مليشيا الحوثي ونحو 248 حالة إصابة للنساء، وذلك بالقصف العشوائي على الأحياء السكنية في محافظتي عدن وتعز.
وأضافت "تم رصد أكثر من 3230 حالة إصابة بحالات نفسية للنساء، منها حالات فقدان ذاكرة، و41 امرأة فقدت جنينها جراء القذائف المدفعية على الأحياء السكنية.
وتحدثت تقارير حقوقية عن تهجير نحو 9517 أسرة في محافظة تعز لوحدها، شكلت النساء نحو 60% من نسبة المهجرين و25% أطفال خلال الفترة من سبتمبر 2015 وحتى أكتوبر 2017.