وأوضح أن الأطراف اليمنية ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان، وأن المليشيا لا تزال تقصف مناطق مأهولة بالسكان.
وأضاف التقرير أن الإمارات مستمرةٌ في الاحتجاز غير القانوني والإخفاء القسري، و انتهاكاتٍ جسيمةٍ ترقى إلى جرائم الحرب.
وأوضح التقرير أن مسؤولين سابقين في الحكومة الشرعية شكلوا مجلسا انتقاليا ينافس سلطة الحكومة التي وصفها بالضعيفة والغائبة.
ونبّه التقرير إلى أنه رغم وجود عدو مشترك متمثل في الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لا تزال إمكانية الانقسامات والاقتتال الداخلي موجودة، وهو ما أضعف دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأضاف التقرير أن تحالف الحوثي والرئيس المخلوع يواصل السيطرة على أجزاء من البلاد رغم خسارته مناطق في المخا، ورغم التوترات الداخلية التي تسود هذا التحالف وتزداد مع مرور الوقت، وفقا للفريق.
كما أكد التقرير ان الدول الأعضاء في التحالف العربي الذي تقوده السعودية تختبئ عمدا وراء كيان التحالف لتجنب نفسها المسؤولية عن الانتهاكات المرتكبة عبر الغارات الجوية.