وقالت كرمان إن الإمارات بهذا الاختراق والتجسس لا تنتهك خصوصية الأفراد ، ولم تَعتدِ على حرياتهم فقط، بل تشكل تهديدا حقيقيا على حياتهم.
وأضافت أن الإمارات توظف تلك المعلومات، من أجل استهداف سلامتهم، إما بالخطف أو الإخفاء القسري أو القتل.
وقالت إنه كان من المفترض أن تعمل الولايات المتحدة على تزويد الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالتقنيات والأدوات اللازمة لحماية معلوماتهم، لا أن تساعد المستبدين على اختراقها والوصول اليها.
وكشف تحقيق لوكالة رويترز عن قيام الإمارات بالتجسس على قيادات ومعارضين عرب، بواسطة عملاء سابقين في المخابرات الأمريكية.
وأكد التحقيق أن الإمارات جندت فريقا من نحو اثني عشر عميلا سابقا في الاستخبارات الأمريكية، لمساعدتها في التجسس على خصومهم من حكومات ونشطاء حقوقيين، من ضمنهم الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان.
وأشارت الى أن أداة التجسس "كارما" التي تستخدمها الإمارات مكنتها من مراقبة مئات الشخصيات منذ عام ألفين وستة عشر.