ويأتي هذا النشاط ضمن حملة بعنوان "تروس الفن"، شارك فيها العشرات من الفنانين التشكيليين، واستمرت لساعات.
ورسم المشاركون في الحملة عدداً من الجداريات الفنية أمام مدرستي أبو بكر الصديق وحفصة، بحي "عصر"، غربي صنعاء، واللتان تأويان نازحين من مدينة الحديدة.
ومنذ نحو شهرين، يعيش أكثر من 50 ألف يمني نزحوا من مدينة الحديدة، ظروفاً قاسية في صنعاء، أجبرت العشرات منهم على العودة للمدينة التي تشهد تصعيدا بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي.
ويقول القائمون على الحملة، إن الجداريات تسلط الضوء على قضايا ومعاناة النازحين في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال زهير درهم، وهو أحد الفنانين التشكيليين المشاركين في الفعالية، إن "الهدف من حملة تروس الفن هو مناقشة القضايا الحساسة في ظل الحرب، ولفت الأنظار للقضايا الإنسانية المنسية".
وأضاف أن الحملة ستنفذ العدد من المشاريع التي تأتي في سياق الفن التشكيلي الداعم للقضايا الإنسانية.
وأشار إلى أن النزول الميداني لرسم الجداريات الفنية كان عبر جهود شبابية، حيث أن المشاركين في الحملة هم من أحضروا أدوات الرسم والألوان، فيما شاركت الحملة في توفير ذلك بقدر ما استطاعت.