ورصدت نقابة الصحفيين حالات انتهاك استهدفت مئات الصحفيين ومؤسسات إعلامية كانوا ضحايا للانتهاكات المختلفة من قتل واعتداءات وتهديد ومصادرة وتعذيب وشروع بالقتل وحجب مواقع إخبارية ومصادرة مقتنيات الصحفيين وممتلكاتهم ومحاكمتهم وترويعهم.
وارتكبت الحكومة بتشكيلاتها وهيئاتها الامنية والعسكرية والحكومية المتنوعة 47 حالة من 100 حالة انتهاك بنسبة 47% فيما ارتكب الحوثيون 39 حالة انتهاك من اجمالي الانتهاكات بنسبة 39% من اجمالي الانتهاكات فيما ارتكبت جهات مجهولة 8 حالات بنسبة 8 % ، و التحالف العربي 6 حالات بنسبة 6% من اجمالي الانتهاكات.
ورصدت نقابة الصحفيين 38 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة بنسبة 38% من اجمالي الانتهاكات تنوعت بين الاحتجاز بعدد 19 حالة بنسبة 50 % من احتجاز الحرية ،و 12 حالة اختطاف بنسبة 32% و 5 حالات اعتقال بنسبة 13% ، وحالتي ملاحقة بنسبة 5%.
وارتكبت الحكومة 27 حالة احتجاز حرية من 38 حالة فيما ارتكب الحوثيون 11 حالة انتهاك من اجمالي احتجاز الحرية .
ولايزال هناك 13 صحفيا مختطفا لدى جماعة الحوثي اغلبهم منذ العام 2015 ويعيشون ظروف اختطاف قاسية ولا إنسانية بينهم صحفي مخفي قسريا هو الصحفي وحيد الصوفي، فيما لايزال هنالك صحفيا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت في ظروف اختطاف غامضة هو الصحفي محمد المقري.
ورصدت النقابة 18 حالة اعتداء بنسبة 18% من اجمالي الانتهاكات طالت صحفيين ومنازلهم ومقار اعلامية وممتلكات صحفيين .
وتنوعت الاعتداءات بين الاعتداء على الصحفيين بالضرب والاصابة اثناء التغطية بـ 7 حالات بنسبة 39% ، و 5 حالات شروع بالقتل بنسبة 28% ، والاعتداء على مقار اعلامية وممتلكاتها بـ 4 حالات بنسبة 22% ،والاعتداء على منازل الصحفيين وممتلكاتهم بحالتين بنسبة 11%.
وارتكب الحوثيون 7حالات من هذه الجرائم، بينما ارتكبت الحكومة 5 حالات، فيما ارتكب مجهولون 4 حالات ، والتحالف العربي حالتين.
ووثقت النقابة 5حالات قتل خلال النصف الاول من العام الجاري بنسبة 5% من اجمالي الانتهاكات ،استهدفت خمسة صحفيين ومصورين وعاملين في وسائل الإعلام هم محمد القدسي مصور قناة بلقيس بتعز، ومدير ادارة الديكور بقناة اليمن عبدالله النجار، ومحمد ناصر الوشلي متابع الانتاج لمسلسل في قناة اليمن، ومصور قناة بلقيس في مأرب عبدالله القادري والصحفي أنور الركن.
ليصل عدد الشهداء من الصحفيين منذ عام 2014م حتى منتصف العام 2018م 27 صحفيا ومصورا وعاملا في مجال الإعلام ضحوا بأرواحهم رخيصة من أجل حق المجتمع في الحصول على المعلومات.
وارتكب الحوثيون ثلاث حالات قتل خلال النصف الاول من العام الجاري فيما ارتكب التحالف العربي حالتين قتل بغارة جوية.
وفيما يخص التهديدات وحملات التحريض رصدت النقابة 8 حالة تهديد بنسبة 8% من اجمالي الانتهاكات، وتنوعت هذه الانتهاكات بين التهديد بالأذى بـ 4 حالات، والتهديد بالتصفية الجسدية بـ 3 حالات وحالة تحريض واحدة.
وسجلت 4حالات ضد جهات مجهولة، فيما ارتكب التحالف العربي حالتين، والحكومة حالة، والحوثيين حالة واحدة ايضا.
ورصدت النقابة 5 حالات محاكمات واستدعاءات واستجواب بنسبة 5% من اجمالي الانتهاكات طالت ستة صحفيين، هم كامل الخوداني، ويزيد الفقية وعدنان مصطفى ، وفتحي بن لزرق، وعوض كشميم ، وهشام الجرادي.
و ارتكبت الحكومة 3 حالات من اجمالي الـ 5 حالات، فيما ارتكب الحوثيين حالتين.
وسجلت النقابة 9 حالات منع من التغطية الصحفية لعدد من وسائل الإعلام بنسبة 9% من إجمالي الانتهاكات، تورطت الجهات الحكومية بخمسة حالات منها والحوثيين بأربع حالات.
وفيما يخص مصادرة معدات الصحفيين وممتلكات وسائل الإعلام تم رصد 5 حالات بنسبة 5% من إجمالي الانتهاكات منها 4 حالات مصادرة ادوات ومعدات صحفية شملت كاميرات تصوير ،وكمبيوترات وتفتيشها، وحالة نهب ممتلكات مؤسسة الشموع بعدن ، حيث ارتكبت الحكومة 4 حالات منها ، فيما ارتكب الحوثيون حالة واحدة.
ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 7حالات حجب لمواقع الكترونية اخبارية خلال النصف الاول من العام الجاري قامت بها جماعة الحوثي ليبلغ اجمالي حالات الحجب للمواقع الالكترونية المحلية والعربية والدولية قرابة 150 حالة حجب خلال الثلاثة الاعوام والنصف الأخيرة.
وفيما يخص ايقاف الرواتب سجلت النقابة 2 حالات بنسبة 2% من إجمالي الانتهاكات طالت مئات الصحفيين والعاملين في مؤسستي 14 اكتوبر بعدن وصحيفة الجمهورية بتعز، حيث تقاسمت الحكومة والحوثيين هاتين الحالتين بالتساوي.
ووثقت نقابة الصحفيين حالتي اغلاق لوسائل الإعلام طالت مكتب الجزيرة بتعز من قبل اللجنة الامنية في المحافظة، وايقاف بث قناة الهوية بصنعاء من قبل الحوثيين، كما تم تسجيل حالة تعذيب واحدة أودت بحياة الصحفي أنور الركن الذي ظل مخفيا قسريا لشهور قبل اطلاق سراحه بأيام من وفاته من قبل جماعة الحوثي في مدينة الصالح بتعز.