ونقلت وكالة سبأ عن مصدر قضائي أنه تم الافراج عن 46 موقوفاً، بناءً على قرارات افراج صادره من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في المحافظة.
وأوضح المصدر أن اجمالي المفرج عنهم من معتقل بئر احمد بلغ أكثر من300 شخص، بناء على توجيهات صادرة من قبل النيابة العامة نظراً لعدم كفاية الادلة بحقهم.
وياتي هذا بعد إصابة العشرات من السجناء قبل أيام في اعمال شغب حدثت في سجن بئر أحمد التابع للإمارات في عدن ، وذلك نتيجة رفض المعتقلين لإجراء إماراتي جديد يمنع اللقاء المباشر مع أهاليهم خلال الزيارات.
وحاولت الإمارات خلال الأشهر الماضية تبييض صورتها فيما يتعلق بملف «السجون السرّية» التي أنشأتها في المناطق الخاضعة لها جنوبي البلاد. ومنذ إثارة منظمات وصحف دولية ملفات التعذيب داخل السجون، سارعت الإمارات إلى اتخاذ سلسلة إجراءات حاولات من خلالها «خداع» الرأي العام المحلي والدولي.
ومنذ أكثر من عامين لم تقدم ملفات المعتقلين للنيابة العامة، ولم يتم التحقيق مع الغالبية وهم ممن لم يرتكبوا جرماً، وتم اعتقالهم لمجرد الاشتباه، ولم يجرؤ أي من القيادات الأمنية على التدخل في ملف المعتقلين ضمن الأطر القانونية المسموح بها.
