وتناول اللقاء أبرز التطورات على ساحة الأزمة والحرب في اليمن وبالأخص الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عدن والتداعيات الخطيرة التي أسفرت عنها على الصعب الإنساني جراء ترحيل المئات من مواطني المحافظات الشمالية وغالبيتهم من تعز.
وركز الملخلافي في حديثه خلال اللقاء ما وصفها بالمحاولات المستميتة التي تبذلها بعض الأطراف لتوجيه مسار الأحداث في بعض المحافظات الجنوبية وفي مدينة عدن تحديداً نحو مآلات لا يحتملها الوضع الراهن في اليمن، في ضوء تنامي الرفض الشعبي في الجنوب لما يجري في مدينة عدن العاصمة السياسية المؤقتة للبلاد.
وأبدى السفيران في حديثهما مع المخلافي بالمقابل حرصهما على سماع وجهة نظر المخلافي، من موقعه كأحد الشخصيات المنخرطة في الأحداث وقائد للمقاومة في أكبر محافظات الجمهورية تعداداً للسكان والتي عانت أكثر من غيرها من ويلات الحرب وتداعياتها.
وبالإضافة إلى ما طرحه الشيخ المخلافي بشأن الأحداث الدائرة في عدن وعموم الساحة اليمنية، توفرت فرصة لدى السفيرين الألمانيين للوقوف على الأوضاع في محافظة تعز بما في ذلك الأوضاع الإنسانية وطبيعة المواجهات التي لم تتوقف منذ سنوات على مشارف مدينة تعز.