خلال اليومين الماضيين بدأ الخبير التركي "بلال أوز تورك" عمله بمركز الأطراف الصناعية الذي تأسس حديثاً لتأهيل جرحى ومعاقي الحرب.
يقول "أوزتورك أتيت إلى اليمن كخبير في صناعة الأطراف مع منظمة (أطباء عبر القارات – فرع تركيا)، وذلك لمساعدة اليمنيين الذين فقدوا أطرافهم في الحرب".
اليمن بحاجة كبيرة لمركز الأطراف الصناعية، هذا ما يقوله هيثم سفيان مدير ملف اليمن في منظمة أطباء عبر القارات.
ثلاث مائة طرف صناعي هو مشروع المركز خلال عام واحد، وهو على أهميته يظل رقما صغيرا أمام كارثة خلّفتها الحرب
ففي اليمن وبحسب الصليب الأحمر الدولي فإن ستة آلاف يمني فقدوا أطرافهم منذ بداية الحرب ، معظمهم بسبب الألغام أو القنص
تلك هي التركة الثقيلة للحرب، وخسائرها التي يحملها هؤلاء الأطفال مدى حياتهم .. سيتعين على اليمنيين حملها لأجيال قادمة
المعاقون يواجهون صعوبات كبيرة في أداء وظائفهم البدنية، ويشكلون عبئاً على أسرهم ومجتمعهم، وما يفاقم من مأساتهم هو شح الخدمات الطبية التي تحول إعاقاتهم المتوسطة الى إعاقات شديدة و دائمة
قد تنتنهي الحرب لكن آثارها ستظل عالماً حزيناً لأجيال قادمة