وأوضح البيان، أن "أول هذه الأهداف يتمثل في مساعدة ملایین السكان على التغلب على الجوع؛ فيما يبرز الهدف الثاني في العمل على الحد من تفشي الكولیرا والأمراض المعدیة".
ويسهم الهدف الثالث في تعزیز كرامة الأسر النازحة؛ بينما الرابع يتمثل في تقلیل مخاطر النزوح والعنف ضد المدنیین، حسب البيان.
أما الهدف الخامس فهو من أجل الحفاظ على قدرة مؤسسات القطاع العام لتقدیم الخدمات الأساسیة المنقذة للأرواح.
وقالت غراندي، في البيان، إن "الأمم المتحدة وشركاؤھا في العمل الإنساني، أطلقوا في 18 فبرایر، خطة الاستجابة الإنسانیة للیمن، التي تسعى للحصول 4.2 مليار دولار لتوفیر المساعدات المنقذة للأرواح إلى 21.4 ملیون شخص ھذا العام".
وأوضحت "ھذا ھو أكبر نداء استغاثة إنساني موحد للیمن تمت الدعوة إليه على الإطلاق".
وتابعت "أسھمت أربع سنوات من الصراع المتواصل في تحویل الیمن إلى أسوأ أزمة إنسانیة في عصرنا".
ولفتت غراندي، مستوى المعاناة صادم، و80 بالمئة من إجمالي عدد السكان (24.1 ملیون شخص) یحتاجون إلى مساعدات إنسانیة أو الحمایة.
وأشارت إلى أن "10 ملایین شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة والموت جوعا، بينما يعاني 7 ملايين من سوء التغذیة".
ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة، الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، مؤتمرا لحشد الدعم من قبل الدول والمنظمات المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.