وقال دوغريك للصحفيين، إن الاتصالات مستمرة مع جميع أطراف الصراع، ومع أولئك الذين يملكون تأثيرا عليهم حسب قوله، للعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ الاتفاق الذي وقّع عليه الجانبان أواخر العام الماضي.
وأوضح دوغاريك أن التقارير الأممية تؤكد أن العنف المباشر، وانعدام الرعاية الصحية وشح الغذاء أودى بحياة مائتين وخمسين ألفَ شخص في اليمن.
في سياق متصل كشفت دراسة أممية أن الصراع في اليمن تسبب في تراجع التنمية البشرية في البلد بمقدار عقدين من الزمن.
وأكدت الدراسة التقييمية الصادرة بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أن الحرب تسببت بانتكاسة تطور البلد بأكثر من عشرين عاماً، فيما بلغت الخسائر أكثر من ثمانية وثمانين مليار دولار.
وأوضحت الدراسة أنه في حال استمرارِ الحرب في اليمن حتى عام ألفين واثنين وعشرين، فستتراجع مكتسبات التنمية بمقدار ستة وعشرين عاماً.
ويقول ممثل البرنامج في اليمن أوك لوتسما، إنه حتى في حال التوصل للسلام الآن، فسيستغرق الأمر عقودا ليعود اليمن إلى مستويات التنمية التي كان قد وصل إليها قبل الصراع.