وأكد عبدالملك خلال لقائه باحثين في المجلس الأطلنطي أنه ينبغي أن لا يُنظر إلى الوضع في اليمن كأزمة إنسانية بل أن ما حدث هو نتيجة لانقلاب ميليشيا الحوثي على السلطات الشرعية.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الطريق الوحيد لمساعدة اليمن على تجاوز الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار من خلال دعم الدولة وتمكينها من أداء دورها.
وشدد على أهمية بناء علاقات شراكة بمختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها من المجالات، وتطرق إلى الوضع في الحديدة، وأكد مدى التزام الحكومة بمسار الأمم المتحدة للسلام وتقديم الحكومة الكثير من التنازلات.
وقال: حينما نتحدث عن السلام نقصد السلام المستدام الذي يمكّن الدولة من أداء دورها وفرض سيطرتها على كافة أراضيها وفتح المجال للمشاركة السياسية للجميع باستخدام الأدوات السياسية وليس باستخدام العنف والانقلابات الدموية.