وأوضح المتحدث باسم الحكومة راجح بادي لـ«الشرق الأوسط»، أن تصرفات مليشيا الحوثي وتهديداتها، تؤكد أنها أداةٌ إيرانية لإغراق المنطقة والعالم بالحروب.
مؤكدا أن هذه الصواريخ إيرانية الصُنع، وأن اليمن لم يكن يملك، قبل بدء النزاع، صواريخ شبيهة بالتي تُطلِقُها الميليشيات على دول الجوار حالياً.
موضحا أن الهدف الرئيسي من دعم إيران هذه الميليشيات هو عزمها على تحويل اليمن إلى منصة لإطلاق الصواريخ على دول الجوار.
وشدد على أن هذه التهديدات تستدعي تحركا سريعا من المجتمع الدولي.
من جهته، قال منصور بجاش، وكيل وزارة الخارجية اليمنية إن الهجمات الصاروخية التي تقوم بها الميليشيات تأتي في إطار استراتيجية خططت لها إيران منذ فترة طويلة.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية تنفذ عبر أذرع إيران في عدد من الدول، وأن المليشيا لتي تطلق تهديداتها إلى دول الجوار، كانت قد هددت أيضاً بضرب السفن التي تعبر باب المندب والبحر الأحمر، بصواريخ متنوعة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً من المجتمع الدولي.