وأضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي في نيويورك: لم نوثق أبدا من قبل تصنيف الناس في المرحلة الخامسة في أزمة الغذاء في اليمن.
وأوضح أن هناك بلد واحد آخر في العالم سجل فيه التصنيف الخامس، وهو جنوب السودان حيث يوجد 25 ألف شخص في هذا التصنيف، أي أن عدد المشمولين بهذه الدرجة في اليمن يزيد عشرات المرات عن أي مكان آخر في العالم."
وأشار لوكوك إلى خطة الأمم المتحدة بشأن اليمن، وقال إن تحقيق تقدم على مسار نقطة ما لا يعني أن المشكلة ستحل.
وتدعو الخطة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير التمويل المنتظم للعمليات الإنسانية، ووضع تدابير عاجلة ومستمرة لاستقرار الاقتصاد، والتعافي وإعادة البناء، والعمل ذي المغزى باتجاه تحقيق السلام.
وقال المسؤول الدولي إن القتال يعيق جهود الإغاثة التي تعرقلها أيضا القيود المفروضة على الوصول الإنساني، كما أن انهيار الاقتصاد يعني احتياج مزيد من الناس إلى المساعدة.
ولفت لوكوك أن الوفاء باحتياجات الناس خلال العام المقبل، سيتطلب توفير أربعة مليارات دولار. وكانت قيمة النداء الإنساني مليارين عام 2017، وثلاثة مليارات العام الحالي.
وأشار مارك لوكوك إلى إعلان السعودية والإمارات بشأن تقديم 500 مليون دولار، إضافة إلى 930 مليونا أعلنتا عنها في أوائل العام.
وقال لوكوك إنه بانتظار تفاصيل ذلك، ولكنه رجح أن تكون المساهمة استجابة لنداء الأمم المتحدة الإنساني لعام 2019.
وسيعقد الأمين العام مؤتمرا لإعلان التعهدات لليمن في السادس والعشرين من فبراير/شباط في جنيف.