ونقلت الوكالة عن مصادر منخرطة المفاوضات قولها إنه لم تتضح أسباب إلغاء الحوثيين للانسحاب رغم أن زعيم الحوثيين قال إنهم على استعداد لسحب القوات من جانب واحد.
وشدد سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون على ضرورة بدء تنفيذ خطة الانسحاب مشيراً إلى أن تعثر الاتفاق يزيد من تعقيد حل الازمة اليمنية.
ويهدف الاتفاق إلى إعادة فتح ممرات إنسانية وتجنب شن هجوم شامل من جانب التحالف للسيطرة على ميناء الحديدة الذي يمثل نقطة دخول معظم الواردات التجارية والمساعدات إلى اليمن.
ومن شأن مثل هذا الهجوم أن يعطل خطوط الإمداد، مما قد يؤدي لخطر وقوع مجاعة واسعة النطاق.
وصمدت إلى حد كبير الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 18 ديسمبر كانون الأول، رغم وقوع مناوشات على مشارف المدينة.
وأعلن جوتيريش أن فريقا تابعا للأمم المتحدة تمكن من زيارة شركة مطاحن البحر الأحمر الواقعة داخل إحدى خطوط الجبهة. ويوجد داخل تلك المطاحن قمح يكفي 3.7 مليون يمني لمدة شهر.
وقال جوتيريش للمرة الأولى منذ ستة أشهر تمكنا من الوصول أخيرا إلى شركة مطاحن البحر الأحمر... وهكذا يتم على الأقل إحراز بعض التقدم البطيء.
ويواجه 16 مليون شخص الجوع الشديد بسبب الحرب التي تسببت في مقتل عشرات الآلاف وانهيار الاقتصاد.