ويعاني نحو العشرات الاسر النازحة ظروفا انسانية صعبة بسبب عدم حصولهم على المواد الاساسية والخدمات الصحية وسط غياب دور السلطة المحلية والمنظمات الاغاثية.
النازحون من تلك المناطق المكتظة بالسكان يقاسون ظروف نزوح بالغة الصعوبة فمن افتقارهم إلى مياة الشرب والغذاء والأغطية إلى صعوبة الوصول إلى المراكز الصحية والمدارس بعد أن نجو بحياتهم من قصف وقنص مليشيات الحوثي.
في لحظة تشرد واحتياج لمستلزمات المعيشة لم يجد بعض الأهالي غير ماشيتهم التي يقصدون بها أحد الأسواق القريبة لبيعها ومواجهة أعباء الحياة ومحاولة التكيف في بيئته الجديدة.
نزوح الأهالي جاء بعد أن قصفت المليشيا بالقذائف مساكن عديدة في قراهم نجم عنها إصابة عدد من المدنيين بجروح ما لحق دماراً في المنازل كما أعقب القصف حصار على المنطقة قيد من حركة وتنقل المواطنين.