وكانت أهالي واقارب المنيفي والعيسي قد ناشدوا المليشيا للإفراج عنهما.
هذا وكان اتحاد الصحفيين الدوليين ومنظمة العفو الدولية، وعدد من المنظمات الانسانية قد أطلقوا في وقت سابق نداء دعوا فيه الى الافراج الفوري عن أكثر من 14 صحافيا مختطفا لدى مليشيا الحوثي
وتقول عائلات الصحفيين المختطفين أن السلطات الانقلابية عاملت أبنائها كأنهم "إرهابيون" وليس صحفيون وحرمتهم من حقوقهم الأساسية كموقوفين حيث لم تسمح لذويهم بزيارتهم أو توكيل محاميين للدفاع عنهم أو حتى معرفة التهمة الموجهة اليهم، ناهيك عن إخفائهم قسريا في أماكن احتجاز غير معروفة وتعرضهم لأشكال وأصناف التعذيب على يد قوات امنية موالية للرئيس السابقومسلحين ينتمون لمليشيا الحوثي
وقد تحدث المعتقلين لذويهم أنه تم عزلهم في زنازين انفرادية، بعد تقييد أيديهم وأرجلهم وتعليقهم إلى أعلى وضربهم بالعصي والسلاسل وأعقاب البنادق حتى سالت الدماء من أجسادهم، وصعقهم بالكهرباء والتهديد بالحرق بالنار أو الطعن بأدوات حادة، انتهاكات مروعة حكاها المختطفون لذويهم، يمنعوا عنهم الأكل والشرب والنوم ودورات المياه ومنع الدواء، بعضهم أصيب بالشلل النصفي والبعض فقد سمعه وأحدهم فقد إحدى عينيه من شدة التعذيب .فيما أهالي الضحايا المختطفين لم يكونوا بمنأى عن سطوتهم فقد تعرضوا للتهديد والملاحقات واضطر بعضهم لمغادرة العاصمة صنعاء إلى القرى أو مواطن بديلة.