ونقلت مصادر إعلامية أن قوة أمنية اقتحمت عنابر المعتقلين، وحاولت بناء جدران اسمنتية لتقسيم العنابر، وتفريق المعتقلين إلى مجموعات صغيرة.
وأضافت المصادر أن رفض المعتقلين تلك الخطوة أدى الى وقوع صدام بينهم وبين قوات الحزام الأمني، مشيرة إلى أن حالة من التوتر ما تزال سائدة في السجن، حيث قامت إدارة السجن بنشر عشرات العناصر الأمنية، وجعلهم في استعداد لمواجهة أي طارئ قد يحدث.
سجناء يمنيون غاضبون ينددون بقيام مليشيات تابعة للقوات الاماراتية ببناء حواجز أسمنتية داخل سجن بير أحمد بمدينة #عدن.
— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) ٥ مارس ٢٠١٩
المعتقل سيء الصمت تمارس فيه #الامارات أبشع أنواع التعذيب الجسدي بحق مئات المدنيين اليمنيين منذ ٤ سنوات، وهو محل استنكار لعدد من المنظمات الدولية التي وصفته بالسيء pic.twitter.com/b3QOjX9wXh