شبكات اتجار بالبشر تشمل سعوديين ويمنيين بينهم ضباط استقطبت آلاف المقاتلين اليمنيين الذين اضطروا للذهاب دفاعا عن السعودية بسبب الحاجة المادية .
قالت "سام" ان ما يحدث في الحدود انتهاكا للقوانين المحلية والاتفاقات الدولية التي تحظر استغلال المدنيين كمقاتلين خارج اطر القوانين العسكرية وعدم حفظ أي حقوق مستقبلية لهم كمقاتلين رسميين .
رواتب غير منتظمة ورتب وأرقام وهمية وتعامل في المنفذ السعودي معهم كما لو انهم متسللين غير شرعيين، يتم حفظ بصماتهم الكترونيا عند المغادرة ويمنعون من دخول المملكة التي واجهوا الموت دفاعا عن أراضيها .
- بحسب التقرير فإن الالاف ضحايا قتلوا وتم دفنهم في مقابر داخل السعودية دون علم اسرهم، وقليلا منهم من استطاعت اسرهم استلام جثثهم ودفنهم .
قدر التقرير عدد الجرحى الذي أصيبوا في الحدود بنحو 10 الف جريح منذ بداية الحرب ، يعانون من سوء المعاملة والإهمال ، جرى ترحيل بعضهم إلى مأرب ومنح بعضهم تعويضا لم يتجاوز الخمسمائة ريال سعودي .
يتعرض الضحايا اليمنيين المقاتلين دفاعا عن حدود السعودية للاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري في سجون الاستخبارات السعودية .. كجزاءات انهاء خدمة قبل ترحيلهم والاستغناء عنهم .
هي محرقة للشباب الذين يعانون ظروفا اقتصادية سيئة بحسب المنظمة التي أكدت وجوب توقفها، داعية إلى تصحيح كافة الأوضاع غير القانونية وفتح تحقيق جدي وشفاف ضد المتسببين بالكارثة واحالتهم للقضاء كما طالبت المجتمع الدولي الوقوف ضد جرائم بالبشر التي تتحملها السعودية والحكومة اليمنية .
وكانت قد أظهرت صور أعدادا من المجندين اليمنيين في اللواء الثالث/حرس حدود الذي يقاتل على الحدود السعودية اليمنية ضد الحوثيين، وهم يتظاهرون للمطالبة بالعودة إلى محافظاتهم مساء أمس السبت.
وذكر عدد من المجندين في اللواء نفسه أنهم في جبهة الربوعة على الحدود، وأنهم يستعدون للعودة إلى اليمن عقب دعوة وجهتها المقاومة اليمنية إلى جميع الجنود الذين يقاتلون في الحد الجنوبي للسعودية بسرعة العودة إلى جبهات القتال، بهدف استكمال تحرير محافظة تعز وحمايتها من المخاطر والتهديدات التي قد تتعرض لها.
وكان رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في تعز حمود المخلافي، دعا الجنود الذين يقاتلون في الحد الجنوبي للسعودية إلى سرعة العودة إلى جبهات القتال في محافظة تعز.
وقال المخلافي إنه تجري الترتيبات لاستقبال الجنود العائدين من الحد الجنوبي للسعودية واحتوائهم في صفوف الجيش والمقاومة، واعتبر عودة الجنود من الحد واجبا وطنيا مقدسا لا يقبل التنازع.
وقد بقيت الحدود الجنوبية للسعودية مصدرا لكثير من الهجمات التي شنتها القوات التابعة لجماعة الحوثي منذ بدء الحرب في اليمن سنة 2015.
وسعت السعودية إلى تأمين هذه المناطق بالاستعانة بألوية عسكرية يمنية تُدفع رواتبها بشكل مباشر من السعوديين وتحافظ على روابط شكلية مع الجيش اليمني.