وأضافت المصادر التي اشترطت عدم ذكر هويتها لـموقع "عربي21" الصادر من لندن إن قوات النخبة التي انتشرت الأسبوع الماضي في محافظة شبوة، ومنها "مطار شركة العقلة النفطية" الواقعة شمال شرق المدينة، انسحبت من المطار بعد تفاهمات مع قائد كتيبة حماية المنشأة النفطية، عائض ضرمان.
وبحسب المصادر فإن ضرمان الذي عين قائدا لحراسة "منشأة العقلة، قبل اندلاع الحرب الدائرة في البلد، يعد من الموالين للمخلوع صالح.
كما أكدت أن التفاهمات جرت بإشراف إماراتي، في وقت تشير المصادر إلى أن المقدم ضرمان، يعتبر رجل علي صالح في المنطقة النفطية الواقعة في صحراء شبوة.
ولم تستبعد المصادر أن تكون التفاهمات تمت بالتنسيق مع قيادات عسكرية موالية للمخلوع صالح.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن قائد حراسة الشركة النفطية، سبق وأن صدر بحقه قرار عزل من منصبه، لكنه رفض تسليم قيادة الكتيبة التي تتبع اللواء 21 ميكا (لواء موال للشرعية) وتمرد عليه، فيما حصلت "عربي21" على نسخة من قرار الإقالة.
وكان قائد اللواء 21 ميكا، عميد ركن، جحدل حنش، قد أصدر في 14 من آيار/ مايو من العام 2016، قرارا بإقالة المقدم، عائض ضرمان، وتعيين، العقيد، أحمد الدبولي، بديلا عنه، إلا أن الأول رفض القرار بحجة عدم صدور من قائد محور عتق، اللواء، ناصر النوبة.
وانتشرت في الأيام القليلة الماضية قوات النخبة التي شكلتها ودربتها وسلحتها السلطات الإماراتية، في مدينة شبوة، حيث توجد حقول للنفط والغاز وخصوصا محطة بلحاف الغازية التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة في البلاد، التي تمركز فيها قوات إماراتية.