بالإضافة الى منع الشرعية من الوصل الى ابآر النفط والغاز وإستثمارها كونها مازالت على مقربة من الخطر وليس ذلك جل ما يهم المليشيا فهناك بعد يقول اخرون فلشبوة أهمية بالغة في مسألة الوحدة اليمنية كونها ادة ربط بين شمال اليمن وجنوبه.
ذلك بالنسبة للمليشيا وذلك أيضا ليس الخطر الوحيد الذي يتهدد شبوة.
مؤخرا بدت تحركات جديدة تجري في هذه المحافظة تمثلت في تشكيل قوة جديدة من خارج انساق الشرعية تحت مسمى النخبة الشبوانية وبدت تتوال تباعا وعلى دفعات مجهزة بأحدث العتاد.
وبحسب مراقبين فإن هذه القوات تمثل في مهامها واغرض تشكيلها قوات الحزام الأمني في عدن والنخبة الحضرمية وهي أيضا تابعة لذات الجهة التي تتبعها القوتان السابقتان.
وعليه قد يتسأل البعض لماذا شبوة والإجابة هنا لا تحتاج الى جهد كبير اذا تم النظر الى إمكانية المحافظة في انتاج النفط والغاز علاوة على انها المنفذ الأهم في تصدير المشتقات النفطية الى الخارج وذلك ليس
كلما يخص شبوة من منظور تشكيل القوات الجديدة بل أن البعض يذهب الى القول انها تأتي ضمن مخطط احكام السيطرة على محافظات جنوب البلاد وجعلها قطاعات منفصلة