عملية أمنية جديدة قبضت من خلالها شرطة عدن على خلية ارهابية تنتمي لتنظيم القاعدة.
واقعة جاءت بعد أشهر من التحريات والمتابعة والبحث عن خيوط الجريمة التي استهدفت دار المسنين وغيرها من العمليات الارهابية.
السلطات الامنية قالت ان وحدة متخصصة من مكافحة الارهاب نجحت في ضبط بعض أفراد الخلية وسجلت بعض اعترافاتهم..
ليس هؤلاء الأفراد هم كافة الخلية التي أضرمت ولا تزال النار في عدن لكنهم بعض ادواتها الرئيسية الذين خططوا ونفذوا وسجلوا أبشع صور القتل الجماعي في العاصمة المؤقتة.
بالتزامن مع العملية الامنية هذه استيقظت عدن على سلسلة تفجيرات ضربت انحاء متفرقة من المدينة، لكن مصادر طبية لم تسجل أية ضحايا
بحسب مصادر اعلامية فإن اولى الانفجارات وقعت بالقرب من معسكر قوات التحالف فيما هز انفجرا آخر محيط مقر ادارة الامن وثالث
في منطقة ساحل أبين يعتقد انه ناتج عن قنبلة صوتية أما الرابع فهز خط التسعين وبالتحديد قرب سجن المنصورة.
ليست المرة الاولى التي تصحو عدن على تفجيرات كهذه ولن تكون الاخيرة ربما في سياق المنازلة بين السلطات الامنية والجماعات العائدة لحجز مكاناً في فراغ ما بعد الحرب.
ففي ظروف كهذه يسعى الإرهاب وداعميه لإعادة المدينة الى مربع الفوضى كونها منطلق عودة الدولة الى البلاد ومقر اقامتها غير أن الحضور الأمني جدار صلب امام تحرك الجماعات والخلايا باعتبار أمن عدن من أمن الدولة.