ودعا غريفيث جميع الأطراف الى العمل على التوصل الى حل ينهي الحرب، موضحا أنه لا ينبغي التورطُ في عملية عسكرية جديدة باليمن رغم تصاعد وتيرتها في كافة الجبهات.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه سيواصل محادثاته وسيقوم بزيارة الى مسقط وصنعاء في محاولة لتحقيق تقدم ملموس يهدف الى بناء الثقة بين الأطراف، وإطلاق السجناء، وفتح مطار صنعاء.
وفي السياق ذاته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن مليشيا الحوثي لا تزال مصرة على التمترس خلف موقفها الانقلابي.
وأضاف أبو الغيط في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للدورة المائة والخمسين لمجلس وزراء الخارجية العرب التي عقدت في القاهرة، إن مليشيا الحوثي ترفض أي حلول وسط، ولم تحضر مشاورات جنيف التي دعا إليها المبعوث الأممي.
وأكد أن مليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية معاناة الشعب اليمني، وهي تمثل خطرا على الأمن العربي، ويتعين الاستمرار في مجابهتها والتصدي لها.
ولفت الى أن المليشيا تسعى إلى تمديد حالة الصراع، واستمرار فوضى السلاح، وغياب السلطة والنظام العام.
وأكد بدوره رئيس الوزراء أحمد بن دغر خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين اليوم حرص الحكومة على التوصل إلى سلام دائم وشامل لإنهاء معاناة اليمنيين.