ولفت غريفيث الى أن النسيج الاجتماعي اليمني في خطر ويمكن للعنف في أبين وعدن أن يتوسع إلى مناطق أخرى.
وأوضح غريفيثأن اتفاق ستوكهلوم بشأن الحديدة أصبح هشا في ظل غياب الإرادة السياسية، وأشار الى استمرار النقاشات حول تبادل الأسرى بين الأطراف اليمنية.
وشدد غريفيث على الحاجة لبدء نقاش عاجل بشأن التوصل لحل سياسي للنزاع في اليمن، مضيفا أن استمرار الاضطرابات الأمنية ستتسبب في عودة نشاط الجماعات المتطرفة.
من جانبها قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة أورسولا مولر أن العمليات العدائية في اليمن لا تزال تؤثر سلبا على المدنيين وعلى البنية التحتية.
وأضافت مولر في مداخلتها بأن القتال في عدن أدى إلى خسائر بشرية ومادية وأوضحت أن هناك حاجة عاجلة لوقف إطلاق النار ووضع حد لكافة أشكال العنف باليمن.
وبحسب مولر فإن 32 من أصل 39 مشروعا للنهوض بالوضع الإنساني في اليمن لا تزال عالقة، وأن هناك صعوبات في تمويل برامج وكالات الأمم المتحدة في اليمن.
بدوره قال ممثل الكويت لدى مجلس الأمن بأن اتفاق ستوكهولم ما زال يعاني الجمود ولم يتم إحراز أي تقدم، كما ناشد الأطراف اليمنية برفع القيود على جهود المنظمات الإنسانية في البلاد.
وقال مندوب اليمن في الأمم المتحدة عبدالله السعدي إن مخطط تمزيق اليمن مستمر، وإن الأحداث التي جرت في أبين من هجوم قوات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات دليل على ذلك.
وذكر السعدي في إحاطته لمجلس الأمن إن الحكومة تحمل الانتقالي الجنوبي تبعات ما يحدث، مطالباً الإمارات بالوقف الفوري لدعم ميليشيا الانتقالي.
وأشار إلى إنه رغم موافقة الحكومة على المشاركة في مؤتمر جدة فإن المجلس الانتقالي واصل تصعيده.