وذكرت مصادر أخرى التقت غريفيث خلال الأسبوعين الماضيين أن المبعوث الأممي يردد أن «هناك معوقات وتبايناً في الرؤى، ولا ينبغي أن يبقى تنفيذ الاتفاق رهينة في يد المتشككين».
ولفت المصادر التي نقلت عنها الشرق الأوسط إلى أنه «يوجد أشخاص لا يريدون لاتفاق الحديدة أن ينجح، والمبعوث يقضي وقته مع أولئك الذين يريدونه أن ينجح من كلا الطرفين».
ولم يخفِ غريفيث في لقاءاته قناعته بأنه «يجب المضي قدماً في مسألة المفاوضات لإنهاء الحرب».
وحذرت الحكومة اليمنية من «القفز على اتفاق الحديدة، والهروب من الاستحقاقات الأمنية الضامنة لمدى التزام الحوثيين تنفيذ تعهداتهم وتكرار المنهج ذاته الذي جربناه في اتفاق السلم والشراكة الوطنية (2014) وقاد إلى تمتع الحوثيين بكل المزايا السياسية من دون تقديم أي تنازلات في الجانب الأمني والعسكري»، وفقاً للسفير اليمني في واشنطن أحمد بن مبارك.
وأضاف ابن مبارك :«يجب عدم الاستجابة لهذا التكتيك الحوثي في تجزئة الالتزامات، لأنه محكوم عليه بالفشل مسبقاً، وعلى المجتمع الدولي أن يكون واضحاً وصريحاً في تحديد المعرقل لتنفيذ اتفاق استوكهولم وممارسة الضغوط عليه».