واعتبر غريفيث أن الخطوط العريضة لتسوية نهائية في اليمن واضحة، لكن تحقيقها هو الجزء الصعب. مضيفا أن المشكلة لا تمكن في مشكلة إنهاء النزاع وانما في الحصول على الثقة.
وحذّر غريفيث من أن البديل عن السلام في اليمن سيكون مدمراً وسيؤدي إلى ارتفاع المجاعة والإرهاب وزيادة تقليص الاستقرار في المنطقة.
وفي ذات السياق رحبت سلطنة عمان بدعوة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لوقف إطلاق النار في اليمن.
وأكدت السلطنة في بيان لها على أن الحوار هو الطريق الأنسب لحل الخلافات، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما أعربت عن دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع.
وقال وزير الخارجية خالد اليماني أن الحكومة تتعاطى بإيجابية مع الدعوات الدولية للحل السياسي ووقف الحرب.
وأوضح اليماني في حديث تلفزيوني إن على المبعوث الأممي مارتن غريفيث عرض جميع الأفكار المتعلقة بجولة جديدة من المشاورات على الرئيس هادي والتشاور معه حول الموعد والمكان والأجندة.
وأضاف أنه لا حل سياسي بدون التزام الحوثيين بالمرجعيات المتفق عليها وتسليمهم للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الباليستية والانسحاب من المدن ومؤسسات الدولة.