جاء ذلك في معرض إفادته أمام أعضاء دول مجلس الأمن في نيويورك، وقال غريفيث إنه سيجمع أطراف الصراع على طاولة المفاوضات في جنيف في 6 سبتمبر المقبل.
وأوضح أن تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين، وتهدف إلى تحقيق السلام في اليمن.
وأوضح غريفيث في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أن اجتماع جنيف حول اليمن سيكون فرصة لبحث إطار للمشاورات وإجراءات بناء الثقة.
ودعا مجلسَ الأمن إلى دعم جهود خفض التصعيد، واستئناف العملية السياسية في اليمن.
وأضاف أن الحرب تتصاعد في اليمن رغم كل الجهود التي تبذل، خاصة مع التصعيد الأخير في البحر الأحمر، مشيرا الى أنه تم تضييق فجوة الخلاف بشأن الاتفاق حول الحديدة.