وأكد غريفيث في مؤتمر صحفي أنه سيذهب إلى مسقط وصنعاء خلال الأيام المقبلة للتحضير مجددا للمشاورات، وقال إنه من المبكر الحديث عن جولة ثانية من المفاوضات.
ورفض غريفيث تحميل مسؤولية أي طرف فشل المشاورات التي كان من المقرر أن تبدأ الخميس الماضي.
وأشار الى أنه تلقى تطمينات من جميع الأطراف بشأن وقف تصعيد المعارك، خصوصاً في الحديدة.
إلى ذلك حمّل وزير الخارجية خالد اليماني الطرفَ الانقلابي مسؤولية مشاورات جنيف.
وأوضح اليماني الذي يترأس الوفد الحكومي، أن مشاورات جنيف فشلت بعد تخلف الحوثيين عن الحضور واستهتارهم بفرص السلام.
مشيرا الى أن الوفد الحكومي أكد التزامه بالموعد المحدد للمشاورات وأعطى المبعوث الأممي فرصةً لإقناع الحوثيين بالحضور.
وأعرب اليماني عن أسفه لتصريحات المبعوث الأممي التي تحاول إيجاد مبررات لموقف الحوثيين الرافض لحضور جنيف.
وقال إن الحكومة تنتظر مواقف جادة وحازمة من الأمم المتحدة إزاء الطرف المعرقل لعملية السلام.