وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق المتوسط أحمد المنظري في بيان له، أن المرافق الصحية الأساسية باليمن أصيبت بالشلل جراء الحرب.
داعيا كل الأطراف إلى احترام القوانين الإنسانية ذات الصلة بحماية المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمرضى.
وأضاف المنظري أن الأمهات المصابات بسوء التغذية يعجزن عن إرضاع أطفالهن بسبب الفقر والجوع. محذراً من استمرار انهيار الريال اليمني وتأثير ذلك على العائلات الفقيرة، إذ اضطر كثيرون لبيع ممتلكاتهم من أجل شراء الأدوية.
وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات الجسيمة التي تعيق استجابتنا، يستمر التزامنا بإنقاذ الأرواح في اليمن.
وأضاف المنظرى، يموت السكان في اليمن ليس بسبب الرصاص والقنابل فحسب، ولكن أيضاً بسبب عدم قدرتهم على تلقى الرعاية الطبية التى يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.