وقال غريفيث في إحاطته التي قدمها إلى جلسة مجلس الأمن المنعقدة اليوم، إن التهدئة في مدينة الحديدة التي توصلت لها الأطراف في اتفاق ستكهولم، لا تزال تعود بالفائدة على سكان المدينة وخطط الاستجابة الإنسانية.
وأعرب غريفيث عن إحباطه جراء غياب التقدم في اتفاق تبادل السجناء. كما تعهّد بأنه سيلتزم شخصيا بالسعي من أجل عملية سياسية حيادية مع الاحترام الكامل لسيادة اليمن
وفي ذات الاتجاه قال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك أن هناك 5 ملايين شخص لم يتمكنوا من إيصال المساعدات الإنسانية إليهم في اليمن بسبب صعوبات بيرقراطية.
ودعا لوكوك الأطراف اليمنية الى احترام القانون الدولي وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وذكر بأن وقف إطلاق النار في اليمن أصبح ضرورة ملحة، قبل أن يموت الكثيرم ن السكان بسبب المجاعة.
بالمقابل قال المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي بأنهم يمنعون عن العمل في اليمن بشكل مستقل وقال بان لقمة الغذاء تسرق من أفواه الجوعى.
واضاف بيزلي في مداخلة له بمجلس الامن بأن هناك تلاعب بالمساعدات الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين وحتى الحكومة الشرعية، ملوحاً بتوسيع عمليات تعليق توزيع المساعدات باليمن في حال استمرت صعوبات ايصالها إلى المحتاجين.