عودي محمد بن سلمان في ختام زيارته لبريطانيا تخصيص 100 مليون دولار من المساعدات للدول الفقيرة.
وتصف الصحيفة إعلان ولي العهد السعودي بأنه "عار" قائلة إنه لا يغطي على دور السعودية القيادي في حرب اليمن، وتدعو الحكومة البريطانية إلى بذل المزيد لإنهاء الأزمة.
وتقول الأمم المتحدة إن 8.5 مليون يمني يواجهون خطر المجاعة، ويصف الأمين العام للمنظمة الدولية الوضع الإنساني في اليمن بأنه "كارثي"، حسب الصحيفة، حيث يصارع النظام الصحي المتهالك وباء الدفتيريا.
ويسعى المبعوث البريطاني الخاص مارتن غريفيث لإحياء المحاولات الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، ولكن مهما كانت طبيعة آمال ولي العهد السعودي فليس هناك حل عسكري للأزمة، بحسب الصحيفة.
وقد فشلت محاولة السعودية للخروج من الأزمة بإقناع الرئيس اليمني السابق وحليف مليشيا الحوثي علي عبد الله صالح بتصورها، حيث قتله الحوثيون.
وكما ورد في تقرير صدر حديثا فإن اليمن أصبح دولة تعمها الفوضى حيث تخضع كل منطقة لسيطرة جهة سياسية ما تدعمها جهة خارجية ما.
أما الجيش الوطني اليمني فهو تكتل مهلهل من المناهضين لمليشيا الحوثي والجنوبيين ورجال القبائل من الشمال وآخرين، بحسب الصحيفة.
وقد استحوذ بعض هؤلاء على مناطق خاصة بهم بفضل النزاع، وهم يملؤون جيوبهم بفضل اقتصاد الحرب المزدهر.
وبالإضافة إلى ذلك هناك لاعبون دوليون، وأي مبادرة للسلام ستحتاج لضم جميع اللاعبين، المحليين والدوليين، من أجل النجاح، وستحتاج أن تطلب من الرياض أن تكون أكثر وضوحا وواقعية فيما يتعلق بأغراضها، بحسب الصحيفة.