وأفادات المصادر بأن عناصر الحزام الأمني عاودت الانتشار في مبنى رئاسة الوزراء والبنك المركزي ومحيط معاشيق بعد يوم من إعلانها الانسحاب منها بحضور اللجنة السعودية الإماراتية.
وكان المتحدث باسم المجلس الانتقالي قد نفى حدوث أي عملية انسحاب لقواتهم. موضحا أن ما جرى يندرج ضمن تفاهمات مع التحالف لتسليم بعض المرافق الخدمية في المدينة.
هذا وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، حركة نقل كبيرة لآليات عسكرية خلال الأيام التي تلت انقلاب المجلس الانتقالي التابع للإمارات.
ونقلت مصادر إعلامية قولها أن قوات الحزام نقلت دبابات ومدرعات وعربات كاتيوشا من معسكرات الحماية الرئاسية، إلى مناطق خاضعة لسيطرتها في محافظة الضالع ومديرية يافع بمحافظة لحج.
ونقلت المصادر عن شهادات لسكان تفيد بنقل قوات الحزام الأمني دبابات وعربات من معسكر بدر، إلى معسكرها في جبل حديد.
وأشارت إلى أن حركة نقل الآليات العسكرية تزايدت بعد أن ألقت طائرات سعودية قنابل ضوئية على معسكرات تابعة للانتقالي في وقت سابق.
الى ذلك قال مسؤول في مؤسسة موانئ خليج عدن إن قرار وزارة النقل تعليق العمل في العاصمة المؤقتة لن يؤثر على عمل الموانئ أو المرافق التنفيذية.
وأوضح المسؤول في تصريحات صحفية، أن القرار لن يؤثر على نشاط الموانئ أو منح تراخيصِ السفن.
مشيرا إلى أن عناصر المجلس الانتقالي التابع للإمارات اقتحمت مبنى وزارة النقل، ولم تنسحب منه بعد.
هذا وأعلنت وزارة النقل تعليق عملها في العاصمة المؤقتة عدن نتيجة انقلاب المجلس الانتقالي التابع للإمارات على الحكومة الشرعية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية، تعليق أعمالهما في المدينة حتى إشعار آخر، لذات الأسباب.