وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير حصلت عليه وكالة الأناضول، إنه “تم تسجيل 498 ألف حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، مع رصد 1971 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، حتى صباح اليوم.
وأشار التقرير إلى تسجيل 4 آلاف حالة يشتبه إصابتها بالمرض، وهو مؤشر على تراجع في نسب انتشار المرض الذي كان يصيب 6 آلاف حالة بشكل شبه يومي.
وأمس، قالت المنظمة نفسها، إن “ما يفوق 99% من المصابين بالإسهال المائي الحاد والكوليرا ممن استطاعوا تلقي الخدمات الصحية، بقوا على قيد الحياة”.
وأشارت إلى إمكانية إنقاذ مزيد من الأرواح، عبر توفير العلاج وتأهيل المراكز الصحية.
و”الكوليرا” مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل أكبر للإصابة.
وكان رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في اليمن، ألكسندر فيت، قد توقّع في تصريحات سابقة أن يصل عدد ضحايا تفشي وباء الكوليرا في كثير من المدن اليمنية إلى نحو 600 ألف قبل نهاية العام الحالي، ودعا أطراف النزاع إلى احترام القانون الدولي ووقف الانتهاكات التي تُعيق عمل المنظمات الإغاثية والإنسانية.