وأضاف لافروف في تصريح نقله تلفزيون RT: " مقتل الرئيس السابق صالح أدى إلى تفاقم خطير للأوضاع، وازدياد حركة مليشيا الحوثي تشددا بعد أن كان لديهم تحالف مع حزب المؤتمر الذي كان يرأسه صالح، وبعد ذلك ظهرت خلافات داخلية بينهما وحثثنا الطرفين على الانضمام إلى الحوار اليمني الشامل وبدا أنه تم إيجاد تفاهم بينهما، ولكن شيئا لم يعمل".
وشدد على عدم وجود بديل لمفاوضات السلام في البلاد. وأضاف: "نحن نشارك في فريق الدعم الذي يجتمع من أجل مساعدة المبعوث الخاص إلى اليمن. وآمل بأنه سيقوم بتفعيل مبادرة غير متحيزة للتوحيد، دون الوقوف إلى جانب أحد".
وأشار لافروف إلى أنه سيكون من الأسهل حل العديد من القضايا في المنطقة إن كان هناك تفاهم بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، مضيفا أن "الشكوك تجاه بعضهما البعض، والامتناع عن الاتصالات يعقد الأمور فقط"، مؤكدا أنه من الضروري الجلوس إلى طاولة الحوار والبحث عن سبل تسوية القضايا التي تثير القلق.
وأكد لافروف أن روسيا مستعدة لمساعدة طهران والرياض على إقامة الحوار.
وقال: "نحن نعتقد أنه من المهم جدا مساعدتهما على بدء الحوار".
وأضاف: "هما بلدان إقليميان كبيران، ولا يمكن ألا تكون لهما مصالح في المناطقة المتاخمة، وعليهما صياغة قواعد اللعبة. ولذلك فإننا على استعداد لمساعدتهما".