وأوضح مايكل لويسغارد رئيس فريق المراقبين الدوليين في بيان له أن المظاهر العسكرية للحوثيين لم تبارح ميناء الحديدة إلى حد كبير، بعد إزالتها من ميناءي الصليف ورأس عيسى. داعيا إلى إكمال عملية إزالة كافة المظاهر بسرعة، بما في ذلك الخنادق.
وقال كبير المراقبين الدوليين إن البعثة الأممية تواصل مراقبة الموانئ الثلاثة بفعالية للتحقق من استمرار خلوها من المظاهر العسكرية وحقول الألغام والمتفجرات.
مشددا على ضرورة قيام البعثة الأممية بالتأكد من حجم قوة خفر السواحل المتُفق عليها وعددُها أربعُ مئة وخمسون فرداً.
وفي ذات الاتجاه حثت الأمم المتحدة جميع الأطراف في اليمن على الامتناع عن تصعيد العنف، وتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تعرب عن قلقها العميق إزاء الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أبها جنوب السعودية. مشيرا الى أن مثل هذه الهجمات تشكل تهديدا خطيرا على الأمن الوطني والإقليمي وتقوض العملية السياسية.
وجدد المتحدث الأممي دعوة كافة الأطراف إلى بذل مزيد من الجهود لإعادة الانخراط في العملية السياسية، وإنهاء الصراع والعمل على حوار يمني شامل.