وقال السفير السويدي الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري: "يواصل أعضاء مجلس الأمن متابعة التطورات في اليمن عن كثب، وقد رحبوا بإفادة المبعوث الخاص مارتن غريفيث، بعد زيارته الأخيرة لليمن وأعرب عن دعمه الكامل للجهود الجارية لموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وأردف: "أكد أعضاء المجلس من جديد دعمهم الكامل لجهود المبعوث الخاص، وحثوا جميع الأطراف على المشاركة بشكل بنّاء في جهوده الرامية إلى إحراز تقدم في الحل السياسي".
وتابع: "كما أقروا بأهمية مينائي الحديدة والصليف وكرروا دعوتهم لإبقائهما مفتوحين للعمل في أمان نظراً لاستمرار الخطر على الوضع الإنساني الخطير".
وأوضح السفير السويدي، أن أعضاء المجلس أكدوا خلال جلسة المشاورات المغلقة بشأن اليمن دعوتهم للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن وبياناته، وحثوا جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأشار رئيس مجلس الأمن في تصريحاته إلي ترحيب أعضاء المجلس بمقترحات المبعوث الخاص المتعلقة باستئناف العملية السياسية ، مشيرا إلى أنهم أكدوا أن "الحل السياسي يظل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع".
وكثفت الأمم المتحدة حراكها الدبلوماسي في الآونة الأخيرة، بهدف التوصل إلى حل يجنب مدينة الحديدة، وميناءها، الخاضعين لسيطرة الحوثيين، تداعيات هجوم بدأته القوات الحكومية والتحالف العربي بقيادة السعودية، منتصف يونيو الماضي.
والسبت الماضي، أعلنت الحكومة تمسكها بانسحاب الميليشيات بشكل كامل من المدينة؛ قبل البدء في عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.