وأشار إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب الحادث، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وإلى جانب عضويته في الإصلاح فإن غيمان يشغل منصب مدير جمعية البر التنموية، ونائب مدير مستشفى التضامن في مدينة الضالع.
وتأتي هذه الحادثة بعد انخفاض نسبي لحوادث الاغتيال خلال الأشهر الأخيرة في عدن وبقية المدن والتي غالباً ما كانت تستهدف دعاة وخطباء جوامع سلفيين.
وتعد محافظة الضالع، واحدة من المحافظات الجنوبية التي شهدت اغتيالات وتصفيات بحق قيادات في حزب الإصلاح، ففي تشرين أول/ أكتوبر 2018، اغتيل القيادي في الحزب، زكي السقلدي، بالطريقة ذاتها التي اغتيل بها مواطنه "غيمان"، وسط منطقة الشعيب، بالمحافظة ذاتها.
وفي ذات السياق طالب إصلاح الضالع الجهات المختصة والأمنية القيام بواجباتها بمتابعة الجناة و القبض عليهم و تسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.