وأضافت في بيان لها أنها تمكنت من توثيق خمس حالات على الأقل من بين الصحفيين والمعاونين الإعلاميين العشرة المعتقلين في سجن الأمن السياسي، الواقع غرب العاصمة صنعاء.
ودانت المنظمة بشدة الاعتقال التعسفي الذي يطال هؤلاء الصحفيين على أيدي المتمردين الحوثيين، مطالبة في الوقت ذاته السلطات اليمنية بإطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط.
وقالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة المعنية بالدفاع عن حرية التعبير "إننا نحث السلطات على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة في سبيل الإفراج عن الصحفيين المعتقلين حتى يتمكنوا من تلقي العلاج في أقرب وقت ممكن".
وأضافت أنه "بينما تواجه البلاد وضعاً كارثياً على المستوى السياسي والأمني والإنساني، يجد الصحفيون أنفسهم مستهدفين في دوامة هذا الصراع، حيث يُنظر إليهم مثل مشتبه بهم".
وطالبت بإجراء تحقيق مستقل ونزيه تحت إشراف فاعلين دوليين من أجل تحديد كل الجهات المتورطة في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في اليمن وتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وبحسب المعلومات المتوفرة للمنظمة، فإن أقارب توفيق المنصوري، يمنعون من زيارته بل وحتى مكالمته هاتفياً وأن عائلته تعيش حالة من القلق والتوتر وسط الاعتقاد بأن حياته معرضة للخطر، حيث أكدت أن حالته الصحية تدهورت بشكل حاد داخل المعتقل.
وأضافت نقلا عن المصادر "يُعد المنصوري من السجناء المحتجزين في الحبس الانفرادي منذ أسابيع، حيث يتعرض مع رفاقه لشتى أنواع التعذيب، بما في ذلك الأقطاب الكهربائي".
وبدوره، يلقى عبد الخالق عمران نفس المصير، ويعاني من آلام حادة في العمود الفقري عقب أعمال التعذيب التي تعرض لها.
وتلقت مراسلون بلا حدود معلومات حول الوضع الصحي المقلق الذي يعيشه عدد من الصحفيين الآخرين القابعين في السجن نفسه، ويتعلق الأمر بكل من عصام بلغيث، وأكرم الوليدي، مراسل موقع الربيع نت وصلاح القاعدي.