وأكدت أن اليمن أصبحت أصعب وأخطر منطقة لكل من يرغب في ممارسة العمل الصحفي.
واضافت المنظمة ان "وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة ثم حملة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي شكلا أرضية خصبة لدعاة تقريع وسائل الإعلام والمحرضين على الخطاب العنيف المعادي للصحافيين.
وسجلت بولندا التي تعتمد "الخنق المالي للاجهاز على الصحافة" تراجعا الى المرتبة الـ54 والمجر الى المرتبة الـ71 وتنزانيا الى 83.
وتابعت ان تركيا تراجعت أربع مراتب إلى 155 بعدما "دفع فشل المحاولة الانقلابية ضد الرئيس رجب طيب اردوغان بالبلاد نحو هاوية نظام استبدادي، بحسب المنظمة.
وأما روسيا برئاسة فلاديمير بوتين فحلت في المرتبة 148، ما يعني أنها لا تزال "تراوح مكانها في اسفل الترتيب".
وسجلت الفيليبين (127) تحسنا ب11 مرتبة بفضل تراجع عدد الصحافيين الذين قتلوا في العام 2016.
واضافت المنظمة ان مصر والبحرين انضمتا إلى "قائمة سجون الصحافيين" التي تشمل ايضا تركمانستان (178) وسوريا (177) اللتين اعتبرتهما "أكثر دول عالم فتكاً بحياة الصحافيين.
كما يتعرض الصحافيون لتهديدات في اوزبكستان واذربيجان وفيتنام ولاوس وكوبا والسودان وغينيا الاستوائية.
ونددت المنظمة بالوضع في العديد من دول الشرق الاوسط مثل ايران (165) التي "تعتقل عشرات الصحافيين بشكل تعسفي" او تفرض عقوبة الجلد المطبقة ايضا في السعودية (168) حيث لفتت إلى المدون رائف بدوي الذي حكم اليه بالسجن عشر سنوات.