ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن تيم ليندركينغ نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي قوله، إن الحل النهائي للأزمة في اليمن يتمثل في الانخراط في محادثات السلام وتقديم التنازلات، وإبقاء التدخل الخارجي إلى الحد الأدنى.
وشدد المسؤول الأمريكي على ضرورة أن تُظهر الأطراف اليمنية حسن نية تجاه السلام، وأن تلتزم بإعادة الانتشار في الحديدة، وتنفيذ اتفاق الأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم.
وأضاف ليندر كينغ أن بلاده تدعم وحدة اليمن وليس تقسيمه.
ووصف المسؤول الأميركي، الذي زار عدن الأسبوع الماضي والتقى رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك ومسؤولين آخرين، تأثير إيران على اليمن بـ«السيئ للغاية».
وقال إنه «يطيل أمد الصراع ويساعد الحوثيين في تصرفاتهم السلبية، بما في ذلك عمليات إطلاق الصواريخ على السعودية والإمارات التي تستهدف البنى التحتية وإيقاع أكبر عدد من الضحايا».
وتساءل: «كيف يمكن لمن أراد السلام في اليمن أن يرتبط بمثل هذه العمليات وهذا السلوك؟».