وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك أن هناك جهودا تبذل للتحقق من المواد الإنسانية التي تصل إلى اليمن.
وأضاف لوكوك أنه بحث مع دول التحالف كيفية إيصال المساعدات إلى أكبر عدد من اليمنيين.
مشيرا الى أن خطة الإغاثة تركز على المناطق الأكثر تأثرا بالحرب والأسوأ من حيث الوضع الإنساني.
كما أوضح ان محاولة إقحام الأطفال في مسألة التجنيد أو الاستهداف من قبل الحوثيين، تخلق تحديات ومعاناة إنسانية كبيرة لدى المدنيين، بما في ذلك المرأة.
وتابع "نبذل جهدنا لتغطية كل اليمن بخدماتنا وبرامجنا، ولكننا نركز على المناطق الأكثر تأثرا والأسوأ في الوضع الإنساني، على الرغم من الصعوبات التي تواجه هذا العمل".
وذكر أن الأمم المتحدة قدمت في شهر مايو 2018، مساعدات غذائية لـ7.5 مليون من اليمنيين، و6.3 مليون عبارة عن مواد أخرى، منها المياه.