وفي إفادته لأعضاء المجلس، حذّر المسؤول الأممي، من مغبة إغلاق ميناء الحديدة اليمني، ودعا جميع الأطراف المعنية في الصراع إلى ضمان عمل مينائي "الحديدة" و"صليف" بشكل كامل وآمن، وعدم إغلاق الطرق المؤدية إلي الميناءين.
ومنذ أبريل 2017، تم الإبلاغ عن أكثر من 1.1 مليون حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا، و2310 حالات وفاة مرتبطة بها في جميع أنحاء اليمن، وفق إحصاءات أممية.
كما يواجه اليمن، واحدة من أسوأ أزمات الجوع التي شهدها العالم، حيث يعاني 18 مليون شخص من الجوع (من أصل نحو 27 مليون)، أو ما يقرب من ثلثي عدد السكان الذين لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم التالية، وفق الأمم المتحدة.
,حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الجمعة، من مخاطر تجدد العنف في ميناء الحديدة، غربي اليمن.
وقالت هنريتا فور، إن احتمالية تجدد العنف "تشكل ضربة أخرى لجهود السلام في اليمن، وهي دولة تنزلق إلى مزيد من الفوضى والبؤس".
وأضافت أن "تصعيد الأعمال العدائية يضع آلاف الأطفال، الذين يعيشون في المنطقة وحولها، في خطر وشيك من الإصابة أو الوفاة".
وأردفت "كما يمكن أن تؤدي الضربات الجوية والقتال البري إلى موجات جديدة من النزوح وانقطاع إمدادات مياه الشرب المأمونة".
وأوضحت أن محدودية الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية في معظم أنحاء اليمن، يجعل تأثير المزيد من العنف، كارثيا.
وأشارت إلى أن ميناء الحديدة، يعد نقطة دخول حاسمة للوازم الإنسانية المنقذة للحياة والوقود والسلع التجارية.
وناشدت المديرة التنفيذية لليونيسيف، أطراف الصراع، قائلة "لم يفت الأوان بعد للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وتابعت "قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 6500 طفل في اليمن منذ تصاعد النزاع، وإن السلام هو الطريق الوحيد القادر على إنهاء سفك الدماء".