ونقل موقع العربي الجديد عن المصدر قوله إنه كان من المقرر ان تنطلق المفاوضات في الرابع من ديسمبر قبل أن يتم تأجيل الموعد.
وكشف أن الوفد الحكومي المفاوض يشترط حضور وفد الحوثيين إلى السويد، قبل توجهه إلى المشاركة، للحيلولة دون تكرار الملابسات التي رافقت فشل "جنيف 3" في سبتمبر الماضي.
وأكد المصدر أن أجندة المحادثات المرتقبة، تتمحور في إجراءات "بناء الثقة"، وتبدأ بالملف الإنساني والحقوقي بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي والملف العسكري.
مشيرا الى أن الحكومة ترفض العرض الذي طرحه الحوثيون بشأن السماح بدور رئيسي للأمم المتحدة بالإشراف وإدارة الميناء.
في المقابل قالت قيادات في مليشيا الحوثي إن مشاركتها في مفاوضات السويد مرهونة بالسماح بمغادرة عشرات من جرحاها للعلاج خارج البلاد.
وكان وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، قد انتزع موافقة التحالف على مغادرة الجرحى، الذين تسعى المليشيا لنقلهم إلى سلطنة عُمان، مع أخذ ضمانات، بعدم اعتراضهم من قبل التحالف.
وفي السياق أشار وزير الخارجية خالد اليماني الى أن الشرعية لن تقبل بسفر أي جرحى لا تُعرف هويتهم على متن الطائرة المخصصة لنقل وفد الحوثيين من صنعاء إلى جنيف.